أو عظيم للزنج يقدم حبشاً * قد أعدُّوا أسنّةً ونصولا وكأنَّ السماءَ روض أريض * نوره بات بالندى مطلولا وكأنَّ النجوم درّ عقودٍ * عاد عقدُ سلكها محلولا ليلة كالغداف لو لم يرعها * باز فجر ما أوشكت أن تزولا رقّ جلبابُ جنحِها وبدا شفاً * كما شارف الخضاب النصولا وتولَّت وأشهب الصبح يتلو * أدهم الليل وانياً مشكولا وكأنَّ الصباحَ ميلُ لجينٍ * كاحل للظلام طرفاً كحيلا ما انتهت والسهاد حتّى انتهى * الصبر ورحنا من حمرة السهد ميلا وثنى النجم عن سراهُ عِناناً * مطلقاً وانبرى النسيم عليلا واجتلينا النهار فيه كوجه ال * صاحب الصدر مجتدًى مأمولا وقلت من أبيات : وليلٍ غُدافيّ الإهابِ ارتديته * وصحبي نشاوى من نعاس ومن لغبِ