وكأنَّها عندَ انبساطِ شعاعها * تبرٌ يذوبُ على فروعِ المشرقِ وأحسن ما قيل في غروب الشمس : إذ رنَّقت شمسُ الأصيلِ ونفّضتْ * على الأفقِ الغربيِ ورساً مزعزعا ولاحظتِ النوّار وهي مريضةٌ * وقد وضعتْ خدّاً إلى الأرضِ أضرعا كما لاحظت عواده عين مدنفٍ * توجع من أوصابه ما توجعا وظلّت عيونُ النورِ تخضلُّ بالندى * كما اغرورقتْ عينُ الشجيَّ لتدمعا وقال المجد بن الظهير الإربلي من قصيدة يمدح بها السعيد تاج الدين رحمه الله تعالى : وفلاةٍ فليتها بأمونٍ * هلَّت البيدُ وخدها والذّميلا الأمون : الناقة الشديدة التي أُمن عثارها . مثل ظهر المجنّ لا يجد الخرّي * ت فيها إلى سبيل سبيلا تجد الآل خافقاً قلبه في * ها إذا أمّت الوجوه المقيلا جبتُها والظلام راهب ليلٍ * جاعلٌ كلّ كوكبٍ قنديلا