ويفترّ ثغر الأقاحي بها * كما انجاب عن ثغر صبحٍ ظلامْ ويحمرُّ من خجل وردها * كخدّ الحبيب لسمع الملامْ إذا أرقص الدّوحَ مرُّ الصبا * تغنّى على العذبات الحمامْ كأنَّ الشقيق خدود الحبيب * ودمعُ المحبّ ولون المدامْ وتحلف إنْ نفحتْ نفحةٌ * بأنَّ النسيم مطايا الخزامْ بأحلى لديّ وإن غبتُ عنك * من القرب منك وحقّ الإمامْ ومن أخرى في الصاحب شمس الدين :في رياض يبوح فيها نسيمُ ال * ريح أنَّى سرى بسرّ الخزامِ وكأنَّ الشقيق فيها خدودٌ * ضرجتها قساوة اللّوامِ وتخال الأغصان هيف خدودٍ * راقصات على غناء الحمامِ