شقائقُ يحملنَ الندى وكأنَّها * دموعُ التصابي في خدودِ الخرائدِ ومثل هذا قول ابن الرومي : لو كنتَ يوم الوداع حاضرنا * وهنَّ يطفين غلّةَ الوجدِ لم ترَ إلاّ الدموع سائلةً * تقطرُ من مقلةٍ على خدِّ كأنَّ تلك الدموع قطر ندى * تقطرُ من نرجس على وردِ والبيت الثالث أردتُ ، ومثله : كأنَّ الدموع على خدِّها * بقيّة طلّ على جلّنار ومثله أيضاً ، ولم يذكر الندى : فأمطرت لؤلؤاً من نرجس فسقت * ورداً وعضَّت على العنّاب بالبردِ وقال أبو نواس : لنا نرجسٌ غضُّ القطافِ كأنَّه * إذا ما منحناهُ العيونَ عيونُ مخالفةٌ في شكلهنَّ فصفرةٌ * مكانَ سوادٍ والبياضُ جفونُ وقال أبو هلال العسكري في الورد :