حسنُ الوجهِ ذكيُّ الرِّ * يحِ إلفٌ للمدامِ عمرهُ عشرون يوماً * ثمَّ يمشي بسلامِ وله أيضاً :لم يضحكِ الورد إلاّ حينَ أعجبهُ * حسنُ الرياضِ وصوتُ الطائرِ الغردِ بدا فأبدتْ له الدنيا محاسنها * وراحتِ الريحُ في أثوابها الجددِ وباشرتهُ يدُ المشتاقِ تسندهُ * إلى الترائبِ والأحشاء والكبدِ بينَ النديمينِ والخلِّينِ مصرعهُ * وسيرهُ من يدٍ موصولةٍ بيدِ ما قابلتْ قضبُ الريحانِ طلعتهُ * إلاّ تبيَّنتْ فيها ذلَّةَ الحسدِ قامتْ بحجَّته ريحٌ معطرةٌ * تجلو القلوبَ من الأوصابِ والكمدِ لا عذَّب اللهُ إلاّ منْ يعذَّبهُ * بمسمعٍ باردٍ أو صاحبٍ نكدِ وقال السروي :مررنا على الروضِ الذي طلّه الندى * سُحيراً وأوداجُ الأباريقِ تُسفكُ