وافتضَّ أبكارَ لهوهِ طرباً * إلى عشايا المدامِ والبكرِ قد ضُربتْ خيمةُ الغمام لنا * ورشَّ جيشُ النسيمِ بالمطرِ وعندنا عاتقانِ حمراءَ كالشم * سِ وأخرى بيضاءَ كالقمرِ بكرانِ هذي تُزانُ بالكبرِ ال * بادي وهذي تزانُ بالصغرِ وقال المجد بن الظهير الحنفي الإربلي : ومدامةٍ مثل العقيق شربتها * والنجم في كبد السماء معلقُ عاطيتها بدر الدجى والليل من * وجه المدير ومن سناها يُشرقُ في روضةٍ حسنتْ وطابَ نسيمها * فكأنَّ مسكاً في ثراها يعبقُ وقال أيضاً : فاشربْ على وجه الربيع مدامةً * قد قلِّدتْ في كأسها بجواهرِ جُليتْ فنقَّطها المزاجُ بلؤلؤ * متساقط من كأسهِ متناثرِ يُغنيكَ عن ضوء النهار شعاعُها * كالشمس في فلك السرور الدائرِ وقال أيضاً :