نام کتاب : أطائب الكلم في بيان صلة الرحم نویسنده : الشيخ حسن الكركي جلد : 1 صفحه : 39
وصل رحمه زاد الله في عمره ففعل ذلك كان ذلك اخبارا بأن الله تعالى علم أن زيدا يفعل ما يزداد به عمره ، كما أنه إذا أخبر انه إذا قال لا إله إلا الله دخل الجنة ففعل تبين ان الله علم أنه يفعل ذلك ويدخل الجنة . ولا يشكل أيضا بقوله تعالى ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) [1] ، ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها ) [2] . وذلك لان الاجل يصدق على الاجل الموهبي والمسببي ، فيحمل في الآية على الموهبي . أو يقال : الاجل هو الوقت ، فأجل الموت هو الوقت الذي علم الله وقوعه فيه ، سواء كان بعد العمر الموهبي أو السببي . وليس المراد به العمر ، إذ هو مجرد الوقت . وينبه عليه بعد دلالة الاخبار قوله تعالى : ( وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب ) [3] . المطلب السادس ( في بيان صلة الذرية الصالحة ) قد مضى في الأحاديث النبوية المروية عن ابن أبي عمير
[1] سورة الأعراف : 34 . [2] سورة المنافقون : 11 . [3] سورة فاطر : 11 .
39
نام کتاب : أطائب الكلم في بيان صلة الرحم نویسنده : الشيخ حسن الكركي جلد : 1 صفحه : 39