نام کتاب : المنخول نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 466
إلى غير ذلك من أقسامه فإن قيل ما الفرق بين مذهبكم ومذهب مالك رضي الله عنه حيث انتهى الأمر به في اتباع المصالح إلى القتل في التعزير والضرب لمجرد التهمة وقتل ثلث الأمة لاستصلاح ثلثيها ومصادرة الأغنياء عند المصحلة وما الذي منعكم من اتباعها يا والحاجة قد تمس إلى التعزيز بالتهمة فان
نام کتاب : المنخول نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 466