نام کتاب : المنخول نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 258
أحدها ان نعارضه بقوله والسارق والسارقة وقد خصصه فشرط فيه الحرز وانتفاء الشبهات ونص الرب تعالى على ذوي القرى فزاد أبو حنيفة رضي الله عنه الحاجة ونص الله عز وجل على الرقبة فزاد بالاتفاق السلامة حتى قال أبو حنيفة رضي الله عنه لا يجزئ الأخرس فترك النص باجتهاد انفرد فيه والأخرس يسمى رقبة كيف وقد قال الاقطع يجزئ المسلك الثاني ان التخصيص ينقسم إلى تخصيص الابهام كقوله للفقراء فخصصه بثلاثة منهم من غير اختصاص بوصف والى تخصيص تمييز كقوله اقتلوا المشركين فخصص بأهل الحرب دون أهل الذمة ولم يكن ذلك نسخا
نام کتاب : المنخول نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 258