نام کتاب : المنخول نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 243
واما الشافعي رضي الله عنه فإنه سمى الظاهر نصا ثم قال النص ينقسم إلى ما يقبل التأويل والى مالا يقبله والمختار عندنا أن يكون النص ما لا يتطرق إليه التأويل على ما سيأتي شرط التأويل وتسمية الظاهر نصا منطلق على اللغة لا مانع في الشرع منه إذ معنى النص قريب من الظهور تقول العرب نصت الظبية إذا شالت رأسها وظهرت وسمي الكرسي منصة إذ تظهر عليها العروس وفي الحديث كان إذا وجد فجوة نص ولو شرط في النص انحسام الاحتمالات البعيدة كما قال بعض أصحابنا فلا يتصور لفظ صريح وما عدوه من الآيات والاخبار تتطرق إليها احتمالات فقوله قل هو الله أحد يعني اله الناس دون الجن
نام کتاب : المنخول نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 243