نام کتاب : المنخول نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 294
ونحن نجتزي في تفسير القران بقول الأخطل وغيره من أجلاف العرب فالاكتفاء بقول الأئمة أولي ووجه تزيفيه مع أن ادعاء الاطباق من أهل الصنعة غير ممكن وقول الآحاد يعارضه مثله فقد نفي محمد بن الحسن رضي الله عنهما المفهوم وهو من الأئمة فلا مقنع في النقل مع التعارض الثانية قولهم لا بعد في اقتباس العلم من أمر تواترت عليه الصور على التطابق وإن كان نقله آحاد الصور الخطوا سعيد عن مبلغ التواتر وبه العلم على القطع شجاعة علي وسخاء حاتم وآحاد وقائعهما بكر لم ينقلها إلينا إلا آحاد الرجال فادعوا مثل ذلك من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين في المفهوم وعدوا وقائع كقول يعلي بن أمية لعمر رضي الله عنه ما بالنا نقتصر وقد
نام کتاب : المنخول نویسنده : الغزالي جلد : 1 صفحه : 294