responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص    جلد : 1  صفحه : 377


وأيضا يحتمل أن يريد بقوله متشابها أي متماثلا غير مختلف المعنى اختلاف تضاد وإن اختلف اللفظ كما قال تعالى كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا [1] يعنى اختلاف التضاد وليس ذلك موجودا في القرآن بل كله متفق المعنى في الإتقان [2] والحكمة وجهة الدلالة ويكون قوله تعالى متشابهات معناه [3] متشابهات في الظاهر لأنه يشبه المحكم من وجه ويشبه غيره من وجه فيجب [4] حينئذ حمله على ما يوافق المعنى ويشبهه دون ما يخالفه وكذلك يجب هذا الاعتبار في كل ما [5] جاء في القرآن من المتشابه في ذكر صفات الله تعالى وأفعاله مما يحتمل في اللغة معنيين فهو محمول على المحكم الذي لا يحتمل إلا معنى واحدا وكذلك ما احتمل من ذلك معنيين و [6] أحدهما يجوزه العقل والثاني [7] لا يجوزه فهو محمول على ما يجوز في العقل دون مالا يجوز [8] لأن العقل أصل وهو حجة الله تعالى يجب به اعتبار ما يجوز مما لا يجوز



[1] الآية 82 من سورة النساء .
[2] لفظ ح " الاتفاق " وهو تصحيف .
[3] لم ترد هذه الزيادة في د .
[4] سقطت هذه الزيادة من ح .
[5] في النسختين " كما " متصلة .
[6] لفظ ح " فأحدهما " .
[7] لفظ د " والاخر " .
[8] لم ترد هذه العبارة في ح وأبدلها ب‌ " مالا يحصر " وهو تحريف " .

نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست