نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 362
المنافع ولا [1] المضار ونحو قوله تعالى القرية التي كنا فيها [2] ومعناه و [3] اسأل أهل القرية [4] ولو كان ذلك حقيقة لكانت القرية هي المسؤولة ومحال مسألة الجدران [5] فإن قيل إن أهل القرية يسمون قرية إذا كانوا فيها قيل له لو كان كذلك لجاز متى أشرنا إلى رجال في القرية أن نقول هؤلاء قرية نريد به الرجال دون البنيان [7] وهذا ممتنع إطلاقا عند كل أحد ولكان جائزا [8] أن يسمى هؤلاء الرجال بعد خروجهم من القرية فنقول إنهم قرية لأن الاسم لهم حقيقة على قول من ينفي المجاز وأن لا يمنع خروجهم منها إطلاق القول بأنهم قرية كما لا يمنع إطلاق القول فيهم بأنهم رجال حيث كانوا فدل امتناع اطلاق اسم القرية على جماعة رجال ان القرية لا تكون اسما للرجال بحال وأن قوله القرية اقتضى إضمار أهلها ومنها ما يكون بزيادة حرف ليس [9] منه كقوله تعالى كمثله شئ [10] ومراده [11] ليس مثله شئ لأنه غير جائز أن يكون المراد نفي التشبيه عن مثله إذ هو تعالى [12] لا مثل له فصح أن المراد نفي التشبيه عنه رأسا وان معناه ان [13] ليس مثله شئ وقد وجد مثل ذلك في كلام العرب وقال الشاعر [14] وصاليات الذي ككما يؤثفين [15]
[1] لم ترد هذه الزيادة في د . [2] الآية 82 من سورة يوسف . [3] لم ترد هذه الزيادة في ح . [4] في د زيادة " التي " . [5] لفظ د " الحيطان " . ( 6 ) في ح " ذلك " . [7] لفظ ح " النساء " وهو تصحيف . [8] عبارة ح " ولكن جائز " . [9] عبارة ح " كلمة لست " . [10] الآية 11 من سورة الشورى . [11] لفظ د " ومعناه " . [12] لم ترد هذه الزيادة في ح . [13] لم ترد هذه الزيادة في د . [14] ذكره في لسان العرب على لسان ثعلب 10 / 345 . [15] ومعنى يؤثفين : يقال اثفت القدر تأثيفا لغة في ثفيتها تثفية إذا وضعتها على الأثافي ، وقولهم رماه الله بثالثة الأثافي قال ثعلب أي رماه الله بالجبل أي بادهية مثل الجبل والمعني : انهم إذا لم يجدوا ثالثة من الأثافي أسندوا قدورهم إلى الجبل 10 / 345 لسان العرب .
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 362