responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص    جلد : 1  صفحه : 114


شاء منهم فيقول من في الدار فيجيبه [1] برجل أو امرأة أو بنحو [2] ذلك ويكون جوابه صحيحا ولا يصح [3] أن يكون جوابه في الدار حمار أو ثور وكذلك هذا في المجازاة كقوله [4] من يعطني [5] أعطه قال الله عز وجل يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار [6] ويقول [7] ما في الدار فتقول حمار أو جمل ولا يصلح أن يكون جوابه رجل وتقول في المجازاة ما تأكل آكل وما تحمل أحمل ونحو ذلك فدل على أن من تتناول جميع العقلاء وما لغير العقلاء [8] وتعم الجميع فيه [9] فإذا ورد ذلك في كلام [10] الله تعالى وفي خطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مطلقا وجب حمله على موضوعه في أصل [11] اللغة كما أن أسماء [12] الأعيان والأجناس متى وردت مطلقة في خطاب الله تعالى كانت محمولة على ما هي اسم له في اللغة والاصطلاح نحو قوله تعالى عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ( 13 فمن حيث عقل بهذه الأسماء مسمياتها لأنها في اللغة موضوعة لها ولم يجز أن يقال [14] الميتة المذكورة [15] [16] في الآية ليست هي الميتة المعقولة من [17] لغة العرب كان المعقول أيضا



[1] لفظ ح " فتجبه " .
[2] في د " نحو " .
[3] لفظ ح " يصح " .
[4] لفظ د " كقولك " .
[5] لفظ د " تعطه " .
[6] الآية 13 من سورة النساء والآية 17 من سورة الفتح وفي النسخة ح أبدها ب‌ " ومن يطع الله والرسول يدخله جنات " وصواب الآية " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم " الآية 69 من سورة النساء .
[7] في د " وتقول " .
[8] سقطت هذه الزيادة من ح .
[9] في ح " منه " .
[10] لفظ د " كتاب " .
[11] سقطت هذه الزيادة من ح .
[12] لفظ ح " اسم " . ( 13 ) الآية 3 من سورة المائدة .
[14] لفظ د " يكون " .
[15] لم ترد هذه الزيادة في د .
[16] لم ترد هذه الزيادة في د .
[17] في د " في " .

نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست