نام کتاب : الاحكام نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 42
والاستحسان : هو ما اشتهته النفس ووافقها كان خطأ أو صوابا . والصواب : إصابة الحق . والخطأ : العدول عنه بغير قصد إلى ذلك . والعناد : العدول عنه بالقصد إلى ذلك . والاحتياط : طلب السلامة . والورع : تجنب ما لا يظهر فيه ما يوجب اجتنابه خوفا أن يكون ذلك فيه . والجهل : مغيب حقيقة العلم عن النفس . والطبيعة : صفات موجودة في الشئ يوجد بها على ما هو عليه ، ولا يعدم منه إلا بفساده وسقوط ذلك الاسم عنه . ودليل الخطاب : هو ضد القياس ، وهو أن يحكم للمسكوت عنه بخلاف حكم المنصوص عليه . والشريعة : هي ما شرعه الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم في الديانة وعلى ألسنة الأنبياء عليهم السلام قبله ، والحكم منها للناسخ ، وأصلها في اللغة الموضع الذي يتمكن فيه ورود الماء للراكب والشارب من النهر ، قال تعالى : * ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ) * وقال امرؤ القيس : ولما رأت أن الشريعة همها * وأن البياض من فرائصها دامي تيممت العين التي عند ضارج * يفئ عليها الظل عرمضها طامي واللغة : ألفاظ يعبر بها عن المسميات وعن المعاني المراد إفهامها ، ولكل أمة لغتهم . قال الله عز وجل : * ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) * ولا خلاف في أنه تعالى أراد اللغات . واللفظ : هو كل ما حرك به اللسان . قال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) * وحده على الحقيقة أنه هواء مندفع من الشفتين والأضراس والحنك والحلق والرئة على تأليف محدود ، وهذا أيضا هو الكلام نفسه . والخلاف : هو التنازع في أي شئ كان ، وهو أن يأخذ الانسان في مسالك من القول أو العقل ، ويأخذ غيره في مسلك آخر وهو حرام في الديانة ، إذ لا يحل
نام کتاب : الاحكام نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 42