منها : إقامته لصلاة الاستسقاء في ربيع عام 1328 ه . ق المصادف 1368 ه . ق مع جماعة من الناس في مصلّى " سبزوار " أثر حصول جفاف في مناطق إيران ، وما هي إلاّ بضع أيّام حتّى هطلت عليهم الأمطار تترى وبلا انقطاع ، فاستبشر الناس وعادت الحياة في ربوع البلاد . . . وغيرها من الكرامات الذي لا يسعنا بسط الكلام فيها الآن . ثمّ إنّه بعد ثلاثين عاماً من الإقامة في مدينة " سبزوار " ، وقيامه بوظائفه بأفضل ما يكون : من نشر العلوم والحقائق الدينيّة والمذهبيّة في أوساط الناس ، وتربية جيل فاضل من المدرّسين ، وإدارة الحوزة العلمية في " سبزوار " ، وفي عصر يوم الأحد المصادف لليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1385 ه . ق والمطابق للسادس والعشرين من شهر دي من السنة الهجريّة الشمسيّة ( 1344 ) ، وفي سن ( 86 ) عاماً لبّى نداء ربّه بقلب مطمئن مفعم بالإيمان فدفن في الحسينيّة التي بناها من محض ماله ، والتي تُدعى اليوم ب " مسجد الآغا " حشره الله تعالى مع أجداده الطاهرين ، آمين . مشايخه في سبزوار : 1 - العالم الجليل المرحوم حجة الإسلام والمسلمين الآخوند ملاّ محمد باقر نواشكي ، في الفقه والأُصول . 2 - العالم الجليل المرحوم حجة الإسلام والمسلمين الشيخ أبو القاسم الدامغاني ، في الأُصول . 3 - العالم الجليل والمجتهد المعروف آية الله الحاج الميرزا حسين علوي ، في الأُصول . 4 - عمّه العالم الجليل المرحوم آية الله الميرزا موسى المجتهد ، في كفاية الأُصول . 5 - العالم صاحب الفنون والطبيب الشهير المرحوم الميرزا إسماعيل