أو أصل كما ذهب إليه المحقق صاحب الحاشية وصاحب الفصول ( قدس سرهما ) [1] . 15 - وقال فيه أيضا : . . . أما الوجه الثاني فهو الذي أفاده المحقق صاحب الحاشية ( قدس سره ) [2] . تذييل : ولما كان آية الله الخوئي ( قدس سره ) من أعاظم تلاميذ المحقق النائيني نشير إلى ما ذكره في تقريرات بحثه في الأصول هنا : قال المحقق الخوئي : الوجه الثالث من الوجوه العقلية [ التي أقيمت على حجية الخبر الواحد ] ما حكي عن صاحب الحاشية وملخصه [3] . . . . وفي تعليقه على أجود التقريرات أيضا اعترض على أستاذه المحقق النائيني حيث ارتضى قول صاحب الهداية في وجوب المقدمة من حيث الإيصال ، فراجع كلامه إن شئت [4] . الهداية في مدرسة المحقق العراقي الفقيه المحقق والأصولي المدقق آية الله الشيخ ضياء الدين العراقي طاب ثراه من أعلام تلاميذ المحقق الخراساني ، وقد تتلمذ في إصفهان على نجل صاحب الهداية الشيخ محمد باقر ، وخرج من عنده مجتهدا إلى الغري الشريف . وقد ينقل من صاحب الهداية في كتبه وتقريرات بحثه بقلم العلامة الشيخ محمد تقي البروجردي ( رحمه الله ) المسماة ب " نهاية الأفكار " . 1 - نقل المحقق العراقي قول صاحب الهداية من التفصيل في موجدية المعنى بين بعض الحروف عن بعض [5] . 2 - ونقل عنه هذا المعنى في تقريرات بحثه نهاية الأفكار [6] . 3 - قال في تقريراته في الاستدلال على حجية الخبر الواحد بدليل العقل :