responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 71
و لذا [1] لا بد من إحراز كون المتكلم بصدد الإفادة في إثبات إرادة ما هو ظاهر كلامه و دلالته [2] على الإرادة، و إلا [3] لما كانت لكلامه هذه الدلالة [4] و ان كانت له الدلالة التصورية أي كون سماعه [5] موجباً لإخطار معناه الموضوع له و لو كان من وراء الجدار [6] أو من لافظ بلا شعور و لا اختيار [7].
ان قلت: على هذا [8] يلزم أن لا يكون هناك دلالة عند الخطأ و القطع [9]



[1] أي: و لأجل هذه التبعية لا بد في إثبات الدلالة التصديقية، و كون مضمون الكلام مراداً للمتكلم من إحراز كونه بصدد البيان و لو بالأصل العقلائي كما يأتي إن شاء اللَّه تعالى في مبحث المطلق و المقيد، و إلاّ فلا مجال للدلالة التصديقية. و ان شئت فقل: إنّ الظهور النوعيّ الكاشف عن المراد منوط بإحراز كون المتكلم في مقام البيان.

[2] معطوف على - إثبات - يعني: لا بد من إحراز كون المتكلم بصدد الإفادة في دلالة كلامه على الإرادة، و يمكن أن يعطف على قوله: «إرادة».

[3] يعني: و إن لم يحرز كون المتكلم في مقام الإفادة و البيان و لو بأصل عقلائي، فلا تتحقق لكلامه هذه الدلالة التصديقية.

[4] أي: الدلالة التصديقية.

[5] مع العلم بالوضع كما تقدم، فإنّ الدلالة التصورية لا تتوقف على أزيد منه.

[6] الأولى إسقاط كلمة - وراء - أي: و لو كان سماعه من الجدار.

[7] كالنائم و الساهي و المجنون.

[8] أي: بناءً على تبعية الدلالة التصديقية للإرادة.

[9] معطوف على - الخطأ - يعني: عند القطع بما ليس بمراد للمتكلم، كما إذا قال: «زيد قائم» بدل «زيد نائم».

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست