responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 6
و بعد فقد رتبته على مقدمة و مقاصد و خاتمة أما المقدمة ففي بيان أمور [1]:
الأول [2]
أن موضوع كل علم و هو الّذي يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة أي بلا واسطة في العروض [3]



[1] الأمور المذكورة في المقدمة كلها خارجة عن مسائل علم الأصول، لعدم انطباق ضابط المسألة الأصولية عليها كما سيظهر إن شاء اللَّه تعالى.

[2] ذكر في الأمر الأول جزءان من أجزاء العلوم التي هي الموضوعات و المسائل و المبادئ و هما الموضوع و المسائل. و قبل التعرض لموضوع العلم أشار إلى موضوع كل علم بنحو الضابط الكلي، و هو أن موضوع كل علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة، فيعرف الموضوع بذلك، مثلا البحث عن رفع الفاعل و المبتدأ و الخبر، و نصب المفعول و خبر كان الناقصة و أخواتها، و اسم الحروف المشبهة بالفعل و جر المضاف إليه و المجرور بالحروف الجارة بحث عن عوارض الكلمة التي هي موضوع علم النحو.
و كذا البحث عن وجوب الصلاة و الحج و غيرهما و حرمة شرب الخمر بحث عن عوارض فعل المكلف الّذي هو موضوع علم الفقه و كذا سائر العلوم كما لا يخفى.

[3] أشار بهذا التفسير للعرض الذاتي إلى الخطأ الواقع في تحديده بما في كتب القوم، توضيحه أن العوارض جمع العارض و هو كما عن بعض المحققين: مطلق الخارج عن الشي‌ء المحمول عليه، فيشمل العرض المعبر عنه في لسان أهل المعقول بالعرضي كالأبيض و الأسود المنقسم إلى الخاصة و العرض العام، و يشمل غيره كالجنس المحمول على النوع و الفصل، فانّ المحمول من ذاتيات الموضوع، و العرض المبحوث عنه في الفنون هو القسم الأول الّذي ينقسم عندهم على قسمين ذاتي و غريب، لأن العرض إما يعرض الشي‌ء بلا واسطة أصلا لا ثبوتاً و لا عروضاً
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست