responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 433
الفصل الثاني: فيما يتعلق بصيغة الأمر، و فيه مباحث:
الأوّل:
أنّه ربما يذكر للصيغة معان [1] قد استعملت [2] فيها، و قد عدّ منها الترجي، و التمني [3]، و التهديد [4]، و الإنذار [5] و الإهانة [6]، و الاحتقار [7]، و التعجيز [8]، و التسخير [9] إلى غير ذلك [10]،
التي هي عين ذاته وجودا، و ما ينفي الصفات عنه بحيث صار نفيها مدار التو حيد ناظر إلى الصفات التي تكون مغايرة لذاته وجودا و موجبة للتركب كصفاتنا، حيث إنّها فينا زائدة على ذواتنا و قائمة بنا نحو قيام.


>[1] قد أنهاها بعض إلى نيِّف و عشرين.

[2] ستأتي المناقشة في استعمال الصيغة فيها عند تعرض المصنف لها.

[3] كقول إمرئ القيس بن حجر الكندي:
ألا أيّها الليل الطويل ألا انجل بصبح و ما الإصباح منك بأمثل حيث إنّه لمّا فرض استحالة انجلاء الليل الطويل تمني انجلاءها بالأمر به.

[4] كقوله تعالى: «اعملوا ما شئتم» على ما قيل.

[5] كقوله تعالى: «قل تمتعوا» و يمكن رجوعه إلى التهديد، لأنّه إبلاغ في مقام التخويف، فليتأمّل.

[6] كقوله تعالى: «ذق إنك أنت العزيز الكريم».

[7] نحو قوله تعالى: «بل ألقوا ما أنتم ملقون».

[8] كقوله تعالى: «فأتوا بسورة من مثله».

[9] كقوله تعالى: «كونوا قردة خاسئين».

[10] كالتسوية نحو قوله تعالى: «اصبروا أو لا تصبروا» إذ لا يختلف الحال بالنسبة إليهم من حيث الصبر و عدمه، و الدعاء كقوله تعالى: «اللهم اغفر لي»
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست