responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 321
و لو لم يكن مثل الناطق بفصل حقيقي، ضرورة بطلان أخذ الشي‌ء في لازمه و خاصته، فتأمل جيداً [1]. ثم إنّه [2] يمكن أن يستدل على البساطة بضرورة [3] عدم تكرر الموصوف في مثل - زيد الكاتب - و لزومه [4] من التركب و أخذ [5] الشي‌ء مصداقاً أو مفهوماً في مفهومه [6].
(إرشاد)
لا يخفى أنّ معنى البساطة [7] بحسب المفهوم وحدته إدراكاً
العرض العام في الفصل، و هذا و إن كان خلاف السياق، لكن لا محيص عنه بعد ما عرفت من عدم المناسبة بين المفضل - و هو أخذ النوع في الفصل - و بين المفضل عليه و هو الانقلاب، فتدبّر.


>[1] لعله إشارة إلى بعض ما ذكرناه أو غيره.

[2] هذا الاستدلال منسوب إلى المحقق الدواني.

[3] محصل تقريب الاستدلال هو: أنّه يحكم الوجدان و الضرورة بعدم تكرر الموصوف في مثل - زيد الكاتب -، إذ لو كان المشتق مركّباً من الشي‌ء مفهوماً أو مصداقاً لَزِم تكرُّره بأن يقال في المثال - زيد زيد الكاتب - إن كان المأخوذ في مفهوم المشتق مصداق الشي‌ء، و زيد الشي‌ء الكاتب إن كان المأخوذ في مفهومه مفهوم الشي‌ء، فعدم تكرُّر الموصوف في المثال و نظائره برهان إنّيٌّ على البساطة، و به استدل المحقق الدواني على اتحاد العرض كالبياض و العرضي كالأبيض.

[4] معطوف على - عدم - و ضميره راجع إلى التكرر.

[5] معطوف على - التركب - و مفسِّر له.

[6] أي: مفهوم المشتق.

[7] يعني: معنى البساطة التي يبحث عنها في المشتق، توضيحه: أنّ المراد ببساطة مفهوم المشتق هو كون معناه بحسب الإدراك و التصور واحداً بأن يكون
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست