responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 314
مقيدة [1] به [2] واقعاً صدق الإيجاب بالضرورة، و إلاّ صدق السلب بالضرورة مثلا لا يصدق - زيد كاتب بالضرورة - لكن يصدق - زيد الكاتب بالقوة - أو بالفعل كاتب بالضرورة» - انتهى -، و لا يذهب عليك [3]: أنّ صدق الإيجاب بالضرورة بشرط كونه [4] مقيداً به واقعاً لا يصحِّح دعوى الانقلاب


[1] أي: واجدة للوصف، فإنّ كل وصف قيد و نعت لمحله، لانطباق ضابط التقييد عليه.

[2] أي: بالوصف، و مقتضى تقيد الذات بالوصف صيرورة القضية بشرط المحمول.

[3] هذا إشكال المصنف (قده) على ما تنظّر فيه الفصول، و حاصله: أنّ لحاظ تقيُّد الذات بالمحمول واقعاً لا ينفع في دعوى الانقلاب، و إلاّ يلزم انتفاء القضية الممكنة و انحصار القضايا بالضرورية، بداهة ضرورية ثبوت المحمول الّذي قُيِّد به الموضوع كقولنا: «زيد الكاتب كاتب» و كذا في طرف النفي كقولنا: «زيد غير الكاتب ليس بكاتب» و على هذا فلا يبقى قضية ممكنة، و هو واضح الفساد، لكون المناط في مواد القضايا و جهاتها هو لحاظ كون نفس المحمول مع الغض عن الجهات الخارجية ضروري الثبوت للموضوع أو ممكن الثبوت له، فالإمكان و الضرورة ملحوظان في نفس المحمول بدون لحاظ أمر خارجي معه، و المدعى في المقام هو انقلاب مادة الإمكان إلى الضرورة بمجرّد أخذ الذات في مفهوم المشتق من دون لحاظ تقيُّد الذات بالوصف، فما في الفصول من انقلاب الممكنة إلى الضرورية بتقيد الذات بالمحمول في غير محله.

[4] أي: كون الموضوع مقيداً بالمحمول، فمرجع الضمير حكمي، إذ المذكور في العبارة هو الذات، فالصناعة تقتضي تأنيث ضمير - كونه -.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست