responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 289
فلا إشكال [1] كما عرفت، [2] و إن كان بلحاظ الحال [3] فهو [4] و ان كان صحيحاً، إلاّ أنّه لا دلالة على كونه [5] بنحو الحقيقة، لكون [6] الاستعمال أعم منها [7] كما لا يخفى [8]، كما لا يتفاوت [9] في صحة السلب عنه [10] بين تلبسه [11] بضد المبدأ و عدم تلبسه، لِما [12] عرفت من وضوح


[1] أي: فلا إشكال في كونه حقيقة.

[2] يعني: في الأمر الخامس و في أثناء بعض مباحثه بالمناسبة.

[3] أي: حال النطق بأن يكون الجري بلحاظه لا بلحاظ حال التلبس.

[4] يعني: فالإطلاق و ان كان صحيحاً، لكنه لا دليل على كونه بنحو الحقيقة.

[5] أي: كون الإطلاق.

[6] تعليل لعدم كون الإطلاق بنحو الحقيقة، و محصل تقريبه: أنّ الاستعمال أعم من الحقيقة، و ليس لازماً مساوياً لها حتى يكون دليلاً و أمارة عليها.

[7] أي: من الحقيقة.

[8] إشارة إلى: أنّ أصالة الحقيقة لا تجري فيما علم بالمراد و شك في كونه معنى حقيقياً أو مجازياً، و إنّما تجري فيما إذا علم بالمعنى الحقيقي و شك في المراد.

[9] إشارة إلى تفصيل آخر، و هو: كون المشتق حقيقة في الأعم ان لم يتصف الذات بعد انقضاء المبدأ عنها بضدّ ذلك المبدأ كعروض القيام لها بعد مضيِّ القعود عنها، و إلاّ فيكون حقيقة في خصوص حال التلبس و مجازاً فيما بعد الانقضاء.

[10] أي: عن المنقضي عنه المبدأ.

[11] أي: بين تلبس المنقضي عنه المبدأ و بين عدم تلبسه به.

[12] تعليل لقوله: «كما لا يتفاوت» و ردّ للتفصيل المزبور، و حاصله:
أنّ السلب صحيح في كلا المقامين على وزان واحد، لأنّ المدار في صحته زوال المبدأ و انقضائه المتحقق في صورتي طروِّ الضدّ الوجوديّ على الذات و عدمه.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست