الخارجة عن الذاتيات [1] كانت [2] عرضاً أو عرضياً [3] كالزوجية و الرقية و الحرية و غيرها [4] من الاعتبارات و الإضافات كان [5] محل النزاع و إن كان جامداً، و هذا بخلاف ما كان مفهومه منتزعاً عن مقام الذات [6] و الذاتيات [7]
[1] الذاتيات على قسمين: الذاتي في باب الإيساغوجي و هو الجنس و الفصل و الحد التام، و الذاتي في باب البرهان و هو المحمول الّذي ينتزع عن نفس الذات بلا ضمّ ضميمة كإمكان الممكن مثل الإنسان، و المراد بها هنا ما يعم القسمين، فكلاهما خارجان عن هذا البحث، لانتفاء الموضوع بانتفائه في الإيساغوجي، و امتناع ارتفاع الذاتي البرهاني الّذي هو من لوازم الذات مع بقاء الملزوم أعني الذات كما هو المقصود في بحث المشتق.
[3] قد تقدم تفسير العرض و العرضي، و أنّ المراد بالأوّل المبادئ المتأصلة كالبياض و السواد، و بالثاني الأُمور الاعتبارية كالزوجية و الملكية و الحرية و الرقية و نحوها.
[4] قد عرفت أنّ الزوجية و نحوها من الأُمور الاعتبارية، و أنّها ليست من العرضي المصطلح و هو المشتق من المبدأ الّذي هو العرض المقابل للجوهر.
[6] و هو المنتزع عن تمام الذات كالإنسانية المنتزعة عن الإنسان.
[7] كالإنسانية المنتزعة عن الجنس أو الفصل، و وجه خروج هذين القسمين عن حريم النزاع هو كون مورد البحث الذات التي لها حالتان: إحداهما: اتصافها بالمبدإ الخارج عن الذاتيات، و الأُخرى حالة انقضاء المبدأ عنها، فحينئذٍ يبحث عن أنّ الجري على الذات بعد زوال تلبسها بالمبدإ هل