نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 204
من أن المادة ملحوظة - أيضا - في وضع الهيئات ، فيكون الموضوع هي المادة المتهيئة بالهيئة الخاصة ، وهو الوضع الحقيقي الدال على المعنى ، وليس الوضع الأول إلا مقدمة لهذا الوضع وتهيئة له ، ولا نبالي بعدم تسمية الأول وضعا ، إذ تمام المقصود هو الوضع الثاني . انتهى . ففيه أولا : لا معنى لعدم دلالة المادة إذا كانت موضوعة للمعنى ، و مجرد كونه مقدمة لا يوجب عدم الدلالة ، فحينئذ يلزم ما هو أفحش ، و هو التركيب مع تكرر الدلالة ، لتكرر الوضع استقلالا وتبعا . تأمل . وثانيا : أن الوضع الثاني إن كان مع كل هيئة يلزم منه الوضع الشخصي ، وهو مع بطلانه مغن عن وضع المادة مستقلا ، ووضعها مع مادة ما - م
204
نام کتاب : مناهج الوصول إلى علم الأصول نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 204