responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفاتيح الأصول نویسنده : السيد محمد الطباطبائي الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 539


الدلالة على الإباحة كما يفهم بالالتزام من قوله تصح المعاملة الفانية فقد تحقق معه أيضا الدلالتان والحادثان فليس له ترجيح على التخصيص من هذه الجهة فتأمل وأيضا حمل أحل على حكم بصحة البيع أو صحّح في غاية البعد من استعمال الفصيح وأيضا الحمل على المجاز ربما كان مستلزما للتجوز في حرم الربا بحمله على إرادة الحكم بالفساد نظرا إلى السياق وهو محذور آخر فكيف يجوز ترجيحه بل التخصيص أولى ولا يلزم القدح فيما ذكرناه من أصالة صحة البيع لأن حكمنا بها فيما إذا لم يقم دليل على الخلاف وإذا ورد النهي عن بيع فقد خرج عن محل حكمنا فتأمل وأما التاسع فلأن دعوى الإجماع المتقدمة تدفعه وأما العاشر فلأنه خلاف الظاهر جدا ومع هذا فلو قيل إن الأصل بقاء ما في الأديان السابقة حتى يثبت النسخ فلا يقدح ذلك أصلا وأما الحادي عشر فلأن أمثال هذا الخطاب يعم الموجود في وقته والمعدوم كما حققناه في بعض المواضع < فهرس الموضوعات > مفتاح [ القول في أن الأصل صحة الشرط ضمن العقد أو الإيقاع الذي لم يقم دليل من الشرع على صحته أو فساده ] < / فهرس الموضوعات > مفتاح إذا تحقق شرط في ضمن عقد أو إيقاع ولم يقم دليل من الشرع على صحته أو فساده بالخصوص فهل الأصل الصحة أو الفساد فيه إشكال ولكن يحتمل قويا الأول لعموم قوله عليه السلام المؤمنون عند شروطهم لا يقال الاستدلال بالرواية على المطلوب مشكل وذلك لأن حمل ما يدل على العموم فيها على معناه الحقيقي غير ممكن والحكم بالتخصيص مستلزم للحكم بخروج أكثر أفراد العام منه وهو غير جائز فيجب الحمل على العهد والمعهود غير معلوم ومعه يسقط الاستدلال بالرواية على أن ظاهر الرواية الإخبار عن أمر واقعي كما في قوله قام زيد وحملها على الإنشاء وطلب الوفاء بالشرط خلاف الأصل ولا قرينة صارفة عنه لا يقال القرينة الصارفة موجودة وهي أنه لو حمل على الإخبار يلزم التخصيص في لفظ المؤمنون ولفظ شروطهم والأصل عدمه لأنا لا نسلَّم أن ذلك يصلح للقرينة لأن التخصيص راجح بالنسبة إلى التجوز وهو الحمل على الإخبار لأنا نقول ما ذكر باطل لوجهين أحدهما أن المستفاد من طريقة الأصحاب فهم الإنشاء من الرواية كما لا يخفى وثانيهما أن الحمل على الإخبار مستلزم لارتكاب خلاف الظاهر في لفظي المؤمنون وشروطهم ولا كذلك لو حمل على الإنشاء كما لا يخفى فكان أولى بالترجيح والحمل على العهد بعيد جدا وتخصيص الأكثر غير لازم لأن عموم الشروط إنما ينصرف إلى كل ما لم يثبت فساده كما في * ( أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ) * سلمنا لزومه ولكن نمنع من فساده فتأمل < فهرس الموضوعات > مفتاح [ القول في أن الأصل عدم ثبوت الأحكام الثابتة لأنبياء بني إسرائيل للفقهاء من أصحابنا ] < / فهرس الموضوعات > مفتاح إذا ثبت لأنبياء بني إسرائيل حكم من الأحكام الشرعية كجواز إقامة الحدود ونحوه فهل الأصل ثبوت ذلك للفقهاء من أصحابنا أو لا

539

نام کتاب : مفاتيح الأصول نویسنده : السيد محمد الطباطبائي الكربلائي    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست