responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معتمد الأصول نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 263


< فهرس الموضوعات > المقصد الرابع : في العام والخاص وفيه مقدمة وفصول : مقدمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وفيها أمور : الأمر الأول : فيما تحكي عنه أسماء الطبائع < / فهرس الموضوعات > مقدمة مقدمة وقبل الخوض في بحوث العام والخاص لا بأس بذكر أمور :
الأمر الأول : فيما تحكي عنه أسماء الطبائع اعلم أن الألفاظ الموضوعة بإزاء الطبائع الكلية لا تكون حاكية إلا عن نفس تلك الماهيات التي وضعت بإزائها ، فلفظ الإنسان الموضوع لطبيعة الإنسان - التي هي عبارة عن الحيوان الناطق - لا يحكي إلا عن نفس تلك الحقيقة ، ولا يعقل أن يكون حاكيا عن الخصوصيات التي تجتمع مع الطبيعة في الوجود الخارجي وتتحد معها في الواقع ، وذلك لأنه لا يعقل أن تكون الطبيعة مرآة للعناوين المتحدة معها في عالم الوجود الذي هو مجمع المتفرقات بعد ثبوت المغايرة بينها في عالم المفهومية ، فكيف يمكن أن يكون الإنسان مرآة لأصل الوجود بعد وضوح المغايرة بينها وبينه فضلا عن الخصوصيات الوجودية ، والاتحاد في الوجود الخارجي لا ينافي عدم الحكاية في عالم المفهوم ، كما هو واضح .
نعم قد وضع في كل لغة ألفاظ تدل على الكثرات والوجودات ، كلفظة " كل " وأمثالها في لغة العرب ، فعند إضافته إلى كل شئ يفيد أفراد ذلك الشئ

263

نام کتاب : معتمد الأصول نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست