نام کتاب : معارج الأصول نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 49
المقدمة الثانية الخطاب : هو الكلام الذي قصد به مواجهة الغير . والكلام : هو ما انتظم من حرفين فصاعدا من الحروف المسموعة المتواضع عليها إذا صدرت من ناظم واحد ، ( ومنهم ) [1] من شرط الإفادة ، ومنهم من شرطه المواضعة ، والثاني يبطل ( بتقسيم ) [2] أهل اللغة الكلام إلى المهمل والمستعمل ، ومورد التقسيم مشترك . وعلى ما قلناه ، فالكلام اما مهمل ، وهو ما لم يوضع في اللغة لشيئ واما مستعمل . والمستعمل : اما أن لا يستقل بالمفهومية وهو الحرف ، واما أن يستقل : فان دل على الزمان المعين فهو الفعل ، وان لم يدل فهو الاسم . ثم الاسم : اما أن يكون تصور معناه مانعا من وقوع الشركة فيه ( فهو ) [3] الجزئي ، أولا يمنع [ فهو الكلي ] وحينئذ ان دل على الماهية فهو اسم الجنس عند النحاة وان دل على موصوفيتها فهو المشتق . تقسيم اللفظ ومعناه : ان اتحدا : فاما جزئي واما كلي ، فان كان كليا وكان معناه في موارده بالسوية فهو متواطئ ، أو متفاوتا فهو مشكك .
[1] في نسخة : فمنهم [2] في نسخة : تقسيم [3] في نسخة : وهو
49
نام کتاب : معارج الأصول نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 49