العرف على ذلك من دون قرينة وأغلب مواضع الاشتباه انما يكون الإطلاق باعتبار حال التلبس على الوجه المتقدم فيكون ذلك على خلاف مطلوبهم أدل . وعند التحقيق يكون ما ذكر استنادا إلى التبادر وصحة السلب عن مورد لا يكون الذات متحدة مع المفاهيم المذكورة ولو بحسب الفرض والاعتبار والوجدان الصحيح الخالي عن شوائب الأوهام الحاصل لنا في أربعين سنة بعد تتبع موارد الاستعمالات في جميع اللغات أعدل شاهد على ذلك من غير فرق بين المبادي على اختلافها من الأفعال والكيفيات الراشحة وغيرها . إلى هنا جفّ قلمه الشريف طيب اللَّه نفسه وروح اللَّه رسمه بمحمد وآله صلوات اللَّه عليهم أجمعين .