responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الأفكار ومطرح الأنظار نویسنده : محمد علي الاسماعيل پور الشهرضائي    جلد : 1  صفحه : 188


الوجه الثالث هو ان كلا منهما يكون إثباته بواسطة القيد أعني البعث يدل على نفس الطبيعة وكونه نفسيا أو غيريا قيد وجودي يكون به نوعية كل منهما الا ان في نظر العرف أحد القيدين قليل المئونة بحيث لا يرى العرف عناية زائدة فيه وهي كون الوجوب نفسيا والفرد الاخر وهو كونه غيريا يحتاج إلى مئونة وهو كونه ناشئا عن الغير فيحمل الخطاب ابتداء على الطبيعة لعدم المئونة للنفسية كما قد يقال في الحمل على صرف الوجود عند الدوران بينه وبين الطبيعة السارية فان الأمر مثل النهي ولكن هو يدل على صرف الوجود والنهي يدل على السريان لأن صرف العدم يكون بفقدان جميع الافراد بخلاف صرف الوجود فانه يتحقق بفرد واحد فدلالته على السريان يحتاج إلى مئونة بخلاف دلالة النهي عليه .
ومن البحث في النفسيّ والغيري يظهر الكلام في كون مقتضى الإطلاق التعيين أو التخيير أو مقتضاه العينية أو الكفائية فان الأدلة في ذلك أيضا جارية وفيه ان هذا دعوى لا شاهد له [1] .



[1] أقول هذا الوجه نظير السابق فان القيد العدمي لا مئونة له والوجوديّ له مئونة كما مر وهنا عبر عن ذلك ببيان آخر والجواب عن هذا بأنه دعوى بلا شاهد يكون على فرض عدم جريان الأصل العقلائي ولكن على فرض جريان هذا الأصل كما يمكن ادعائه فلا إشكال والعرف والعقلاء ببابكم شاهد .

188

نام کتاب : مجمع الأفكار ومطرح الأنظار نویسنده : محمد علي الاسماعيل پور الشهرضائي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست