نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 79
ولأن أهل اللغة قالوا : إنها كواو الجمع [1] . وقيل : للترتيب [2] ، للحاجة إلى التعبير عنه [3] ، وهو معارض بمطلق الجمع [4] ، مع أولوية ما قلناه .
[1] إن أهل اللغة أجمعوا على : أن الواو العاطفة في المختلفات ، بمنزلة واو الجمع في المتفقات . ومعنى ذلك : أن العرب ، إذا أرادوا جمع الأسماء في حكم ، فإن كانت متفقة ، كمسلم ومسلم ومسلم مثلا ، أتوا بواو الجمع ، فقالوا : جاء المسلمون . وإن كانت مختلفة : كزيد وعمرو وبكر ، أتوا بالواو العاطفة ، فقالوا : جاء زيد وعمرو وبكر . فكما أن واو الجمع لم تفد الترتيب ، فكذا واو العطف . " غاية البادي : ص 45 " [2] والقائل به : قطرب ، والربعي ، والفراء ، وثعلب ، وأبو عمرو الزاهد ، وهشام ، والشافعي . " مغني اللبيب : 2 / 354 بتصرف " [3] مرجع الضمير : الترتيب الذي تفيده واو العطف . [4] أي : أن الجمع المطلق أيضا معنى معقول ، فيحتاج إلى التعبير عنه ، وليس شئ يصلح لذلك إلا الواو . " غاية البادي ص 46 "
79
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 79