نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 66
والمأول هو المتشابه [1] . الخامس : الاسم إن دل على الذات ، فهو اسم العين [2] . وإلا ! ! فهو المشتق [3] .
[1] المتشابه : هو اللفظ الذي يخفى معناه ، ولا سبيل لان تدركه عقول العلماء ، كما أنه لم يوجد ما يفسره تفسيرا قاطعا أو ضنيا ، من الكتاب أو السنة . ومنه : الحروف المقطعة في أوايل السور ، والآية الكريمة " والسماوات مطويات بيمينه " . " جمعا بين هامش المصورة : ص 4 ، وأصول الفقه الاسلامي : ص 135 - 136 بتصرف " [2] من قبيل : الرجل والسقف والخشب والبيت ، وهو الذي يدرك مدلوله بذكره مجردا ، غير مستعين بكلمة أخرى . فلو قيل لك : بيت ، ليتبادر إلى ذهنك ، هذا الشكل المجسم ، الذي اصطلح الناس على تسمية بهذا الاسم ، واستخدموه للسكنى . " قواعد اللغة العربية : 3 / 4 بتصرف " [3] من قبيل : العادل والواجب والصادق ، المشتقة من العدل والوجوب والصدق . هذا ! ! ويعد المصدر ، المعبر عنه باسم المعنى قبال اسم الذات - على رأي - أصل المشتقات . والتي هي : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، واسم التفضيل ، واسم المكان والزمان ، واسم الآلة . هذا ! ! ولمن أراد التوسع : فعليه بمراجعة كتاب " الاشتقاق " ، لعبد الله أمين ، الطبعة الأولى ، سنة 1376 ه - 1956 م ، 464 ص ، وكتاب " قواعد اللغة العربية " ، تأليف عبد القادر حسن أمين ويحيى كاظم الثعالبي ، ج 3 ، الطبعة الأولى ، سنة 1385 ه - 1965 م ، 184 ص .
66
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 66