نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 235
أعلم أو أزكى أو أزهد أو أشهر ، راجح [1] . والفقيه أرجح من غيره ، والأفقه أرجح . والعالم بالعربية أرجح ، والأعلم بها أرجح من العالم . وصاحب الواقعة أرجح [2] . والأكثر مجالسة للعلماء أرجح ، والمعلوم عدالته بالاختبار أرجح من المزكى ، والمزكى بالأعلم أولى . والأشد ضبطا أرجح ، والجازم أرجح من الظان . والمشهور بالرياسة أرجح من غيره [3] . والمتحمل وقت البلوغ أرجح .
[1] رجح الشيخ " ره " : بالضابط والأضبط والعالم والأعلم ، محتجا بأن الطائفة قدمت ما رواه محمد بن مسلم وبريد بن معاوية والفضيل ابن يسار ونظائرهم ، على من ليس له حالهم . " المعارج : ص 90 " [2] ولذلك قدم الصحابة خبر عائشة في إيجاب الغسل بالتقاء الختانين على خبر غيرها " إنما الماء من الماء " . " غاية البادي : ص 234 " [3] سواء كانت شهرته بمنصبه أو بنسبه ، لاحترازه عما يوجب نقص منزلته المشهورة ، يكون أكثر . ولذلك ! ! كان علي " ع " يحلف الراوي ، ويقبل رواية أبي بكر بلا يمين . وكذلك مشهور الاسم مقدم . وكذلك إذا كان في رواة أحد الخبرين ، من يلتبس اسمه باسم بعض الضعفاء ، بخلاف الآخر يكون مرجوحا . " غاية البادي : 233 "
235
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 235