نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 60
ويطلق على الجملة المفيدة [1] . البحث الثاني في : تقسيم الألفاظ وهو من وجوه : أحدها : أن اللفظ إن دل على الزمان المعين بصيغته [2] فهو الفعل ، وإلا فهو الاسم إن استقل بالدلالة ، وإلا فهو الحرف ، الثاني : اللفظ إما مفرد وإما مركب ، فالأول ما لا يدل جزوه على جزو معناه حين هو جزؤه كزيد [3]
[1] اعلم : أن الكلام عند الأصوليين ، أعم من الكلام عند النحويين فإنهم أخذوه بحيث يشمل الكلمة والجملة المفيدة ، فمفهوم الكلام عندهم هو القدر المشترك بينهما ، أي بين تعريف المعتزلة وتعريف النحويين . " غاية البادي : ص 9 ، جمعا بين المتن والهامش " [2] إنما قال بصيغته : لان الكلمة إذا دلت على زمان معين لا بصيغتها لا تكون فعلا بل اسما ، كالمتقدم والمتأخر والماضي والمستقبل ، ما أشبه ذلك من الأسماء التي تدل بموادها على أزمنة بأعيانها . " غاية البادي : ص 11 " . [3] وعبد الله وعبد الحسين ، وهذان الأخيران ، إذا كانا اسمين لشخصين ، فأنت لا تقصد بجزء اللفظ " عبد " و " الله " و " الحسين " معنى أصلا ، حينما تجعل مجموع الجزئين دالا على ذات الشخص . وما مثل هذا الجزء إلا كحرف " م " من محمد وحرف " ق " من قرأ ، وحرف " ي " من زيد . نعم ، في موضع آخر ، قد تقول " عبد الله " ، وتعني بعبد معناه المضاف إلى الله تعالى ، كما تقول " محمد عبد الله ورسوله " ، وحينئذ يكون نعتا لا اسما ، ومركبا لا مفردا . أما لو قلت " محمد بن عبد الله " فعبد الله مفرد ، هو اسم أب محمد " منطق المظفر : 1 / 43 " .
60
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 60