نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 241
وذلك يسد باب الجزم ، بأن الشرع الذي جاء به محمد " عليه السلام " من الله تعالى . ولأن الاجتهاد قد يخطي وقد يصيب ، فلا يجوز تعبده " عليه السلام " به ، لأنه يرفع الثقة بقوله . وكذلك لا يجوز لاحد من الأئمة " عليهم السلام " الاجتهاد عندنا ، لأنهم معصومون ، وإنما أخذوا الاحكام بتعليم الرسول " عليه السلام " ، أو بإلهام من الله تعالى . وأما العلماء فيجوز لهم الاجتهاد ، باستنباط الاحكام من العمومات ، في القرآن والسنة ، وترجيح الأدلة المتعارضة . أما بأخذ الحكم من القياس والاستحسان فلا . البحث الثاني " في : شرايط المجتهد " وينظمها شئ واحد ، وهو أن يكون المكلف ، بحيث يمكنه الاستدلال بالدلائل الشرعية على الاحكام . وهذه المكنة أنما تحصل بأن يكون : عارفا بمقتضى اللفظ ومعناه ، وبحكمة الله تعالى وعصمة الرسول " عليه السلام " ، ليحصل له الوثوق بإرادة ما يقتضيه ظاهر اللفظ إن تجرد ، وغير ظاهره مع القرينة .
241
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 241