نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 120
الأول في : العام والخاص العام : هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له [1] ، بحسب وضع واحد [2] . والمطلق : هو اللفظ الدال على الحقيقة ، من حيث هي هي من غير أن يكون فيه دلالة ، على شئ من القيود [3] . وصيغ العموم : كل [4] . . وأي [5] ؟ . .
[1] كما قال أبو الحسين ، نقلا عن منتهى الوصول : ص 74 . [2] احترز عن المشتركة : فإنه بحسب الوضع الواحد ، لا يكون مستغرقا لمفهوماته ، فلا يكون عاما " هوامش المسلماوي : ص 27 " [3] من الوحدة والتكرار . " المصدر السابق نفسه " [4] لفظ كل : إذا دخلت في الكلام ، فإنها تفيد الاستغراق ، سواء دخلت للتأكيد أم لغير ذلك . أما ما يدخل للتأكيد ، نحو قول القائل : رأيت الرجال كلهم ، فإن ذلك يفيد الاستغراق . وما يدخل لغير التأكيد ، نحو قول القائل : كل رجل جاءني أكرمته ، وكل عبد لي فهو حر . وعلى هذا قوله تعالى : " كل ما القي فيها فوج سألهم خزنتها . . . " " العدة : 1 / 105 بتصرف " [5] فإنها تستغرق ما يعقل وما لا يعقل ، وهي أعم من اللفظتين معا . ولأجل هذا ! ! إذا قال : أي شئ عندك ؟ يحسن أن يجاب بما يعقل وما لا يعقل . إلا أنها لا تفيد الاستغراق ، كما تفيد من وما ، إلا أن يدل دليل على ذلك ، فيحكم له بحكم الاستغراق . " العدة : 1 / 104 "
120
نام کتاب : مبادئ الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 120