مختصا بالعالم لكان تتميم الجعل السابق ببيان نتيجة إطلاقه لغوا ، لأنّ العلم بالجعل الأخير مساوق للعلم بسابقة ، فمن كان جاهلا بسابقة لا يكون الحكم مجعولا في حقه ، فأي فائدة في بيان نتيجة إطلاقه ؟ فالسلسلة في هذا الفرض تنقطع ولكن ما ذا نصنع بفرض تعلَّق غرض المولى بتخصيص الحكم بالعالم بالحكم بقول مطلق أي بجميع جعوله فإنّه في هذا الفرض لا قاطع للتسلسل [ 1 ] .