ومن هنا غيّر المحقّق النائيني ( رحمه اللَّه ) نمط الاستدلال واستدل بما حاصله لزوم التهافت بين طبيعة العلم ومتعلَّقه ، وتوضيحه : أنّ طبيعة العلم تقتضي الكشف عما فرض ثبوته بغضّ النظر عن العلم ، وهذه طبيعة ذاتيّة له ككاشفيّته لا تعلَّل بشيء ، وهذا يتناقض مع طبيعة متعلَّقه حيث فرضناه متوقّفا على العلم ومترتّبا عليه [ 1 ] .