أولا [ 1 ] . الوجه الرّابع : هو التّمسّك بالوجدان فإنّ الوجدان حاكم بأنّ العبد لو أنقذ غريقا باعتقاد كونه عدوّا للمولى ، فتجرّى بإنقاذه ثم ظهر أنّه كان ابن المولى كان ما تحقّق من إنقاذ الابن محبوبا للمولى . وبيان هذا الوجه بتعبير فنّي هو : أنّه لو فرض قبح الفعل المتجرّى به فإمّا أن يفرض انسلاخه عن عنوانه الأوّلي من المحبوبية للمولى ، أو يفرض