بتدريسه للكفاية فوافق على ذلك . فكان السيّد الصدر يلقي بتدريسه هو للكفاية على جمع غفير من الطلاب ثم كان يحضر باسم التلميذ لدى هذا العالم في درس الكفاية . قال السيد علي الخلخالي : إني سألت السيد الصدر ما ذا صنعت بفلان الذي لم يكن يقبل عقد المباحثة معك في الكفاية ؟ فأجاب : إني وصلت إلى ما كنت أروم من الإفادة والاستفادة ذلك أني أحضر لديه بعنوان التلميذة فيقرأ عليّ مقطعا من الكفاية ، فينفتح باب المناقشة فنبقى نتباحث ونناقش في الأمر وكان هذا هو المطلوب لنا . < فهرس الموضوعات > وفاته : < / فهرس الموضوعات > وفاته : توفي ( رحمه الله ) في الكاظميّة في ليلة الخميس 27 - جمادى الثانية - 1356 ه ودفن في مقبرة آل الصدر ، وقد روي عن بعض الثقات أنه حدثته زوج المرحوم الصدر - وهي العابدة الزاهدة التقيّة النقيّة بنت المرحوم آية الله الشيخ عبد الحسين آل ياسين - بأنّ العائلة إلى ما بعد مضيّ شهر من وفاة المرحوم الصدر تقريبا كانوا حائرين في لقمة العيش علما بأنّ المرحوم الصدر كان مرجعا من مراجع الشيعة . وهذا يلقي ضوءا على مدى زهده وعدم اكتراثه بالدنيا وعدم تجميع المال طوبى له وحسن مآب . < فهرس الموضوعات > مؤلفاته : < / فهرس الموضوعات > مؤلفاته : 1 - رسالة في مباحث وضع الألفاظ . 2 - تعليقة على الكفاية . 3 - رسالة في المعنى الحرفي . 4 - رسالة في تبعيض الأحكام لتبعيض الأسباب . 5 - الشبهة الحيدريّة في تلاقي أحد أطراف العلم الإجمالي . 6 - تعليقة على العروة الوثقى . وعدة رسائل أخرى . ومما يؤسفنا أنّ هذه الكتب والرسائل كلها مفقودة اليوم عدا أنّ الشبهة