< فهرس الموضوعات > الإضرار بالمطلقات أيّام العدّة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الإضرار بالكاتب والشهيد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الإضرار بالورثة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هدف القرآن الكريم من نفي الضرر هو محق تلك العادات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرسول حكم بنفي الضرر في ثلاثة موارد < / فهرس الموضوعات > ومنها : الإضرار بالمطلقات أيام العدّة ، حيث كان الرّجل يدخل الضرر على زوجته المطلقة أيام عدّتها بالتضييق عليها في المسكن ، والنفقة ، والكسوة فنهى تعالى عن ذلك بقوله : ولا تضاروهنّ لتضيّقوا عليهنّ [1] . ومنها : الإضرار بالكاتب والشهيد ، حيث كان كاتب الدين يكتب ما لم يمل عليه ، وكان الشاهد يشهد بما لم يستشهد فيه ، وكان بعض الشهود يمتنع عن أداء الشهادة مع القدرة عليها ، فنهى تعالى عن ذلك بقوله : ولا يضار كاتب ولا شهيد [2] . ومنها : الإضرار بالورثة ، حيث كان الشخص يوصي بجميع ماله ، أو ببعضه إلى غير الطبقة الوارثة ، أو يقرّ بدين غير مدان به ، دفعا للميراث عن وارثه فنهى تعالى عن ذلك بقوله : أو دين غير مضار [3] . ومن خلال هذه الآيات الكريمات يمكننا القول بأنّ الهدف الأوّل للقرآن الكريم من الحكم بنفي الضرر هو محق تلك العادات التي خلَّفها العصر الجاهلي ، واجتثاث تلك الظواهر السلبية التي كانت البشرية تعاني من وطأتها . أمّا السنة النبوية الشريفة : فالوارد فيها أنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم حكم بنفي الضرر في ثلاثة موارد : الأوّل : حديث قضية سمرة بن جندب [4] . الثاني : حديث قضيّة الشفعة [5] .