وفي باب حفر القناة [1] ، والعين [1] ، والبئر [2] ، أخبار [3] تضمّنت أحكاما معلَّلة بالضرر وعدمه [2] فيمكن إرجاعها إلى ما ذكر معنى ، وإن لم يرادفها لفظا [4] .
[1] رواه الكليني في الكافي 5 : 293 3 ؛ والصدوق في الفقيه 3 : 77 206 ؛ والعاملي في الوسائل 25 : 430 32284 . . [2] وقد ذكرنا تلك الأخبار في القسم الثاني من أحاديث القاعدة ، في مقدمة الكتاب . . [1] وفي باب حفر القناة خبران : الأوّل : مرويّ عن أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام . رواه الكليني في الكافي 5 : 294 5 والصدوق في الفقيه 3 : 172 659 والشيخ في التهذيب 7 : 132 647 والعاملي في الوسائل 25 : 431 32285 . وأوردناه في أحاديث القاعدة ، الحديث ( 33 ) من مقدمة الكتاب : الثاني : مرويّ عن أبي عبد اللَّه جعفر الصادق عليه السلام . رواه الكليني في الكافي 5 : 294 7 والصدوق في الفقيه 3 : 76 205 والشيخ في التهذيب 7 : 132 644 والعاملي في الوسائل 25 : 432 32287 . وأوردناه في أحاديث القاعدة ، الحديث ( 32 ) من مقدّمة الكتاب . [2] الظاهر : أنه نفس الأخبار الواردة في القناة والعين إذ لم نعثر رغم الفحص التام على خبر مروي بطرقنا في مورد البئر وقعت فيه جملة : ( لا ضرر ولا ضرار ) أو نحوها . [3] وفي الهامش : ( ومنها خبرا الجار ، وخبر الشركة في رأس البعير وجلده ، وأخبار الإضرار بطرق المسلمين ، وبعض أخبار قضيّة سمرة ) [4] وحاصل ما أفاده قدّس سرّه : أنّ الأخبار النافية للضرر تنقسم إلى قسمين : الأوّل : ما يشتمل على جملة : ( لا ضرر ولا ضرار ) وقد أشار إليها قدّس سرّه في مطلع حديثه . الثاني : ما يشتمل على جملة : ( الضرر ) أو أحد مشتقاتها ، وقد أشار إليها بقوله : ( أخبار تضمنت أحكاما . ) . وهذا القسم الثاني يمكن إرجاعه إلى القسم الأوّل معنى وإن اختلفا لفظا .