< فهرس الموضوعات > تقديم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السنة النبويّة ثاني مصادر التشريع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > امتياز المذهب الشيعي عن سائر المذاهب بأمور ثلاثة < / فهرس الموضوعات > بسم اللَّه الرحمن الرّحيم تقديم تعتبر السّنة النبوية الشّريفة لدى كافة المسلمين المصدر الثاني من مصادر التشريع لأحكام الدين الزهإسلامي الحنيف بعد القرآن الكريم . ولم تختلف في عهد التابعين عن عهد الصحابة ، فالسنة تالية الكتاب العزيز في كونها مرجعاً رئيسا ومن أهمّ الأدلة الأساسية التي يعتمد عليها فقهاء المسلمين عامة في استخراج الأحكام الإلهيّة ويستندون إليها في تعيين التكاليف وقد اتفقت كلمة جميع المذاهب الإسلامية على حجّيتها ، كما هو الحال بالنسبة للكتاب العزيز ، وإن اختلفوا فيما سواهما من المصادر نفيا وإثباتا تارة ، وضيقا وسعة أخرى . ومن نظر في تاريخ السّنة النبوية الشّريفة لم يكن لتخفى عليه الأحداث التي جرت عليها ، فقد مرّت السّنة النبوية منذ نشأتها الأولى وحتى عصرنا الحاضر بمراحل تاريخية متباينة تماما لأغراض وجهات لسنا في صدد البحث عنها ، كما تفاعلت المذاهب الإسلاميّة مع السّنة الشّريفة تفاعلا مختلفا أيضا باختلاف الظروف والملابسات . ومن بين المذاهب الإسلاميّة يلاحظ امتياز المذهب الشّيعي الاثني عشري بتعامله مع السّنة الشّريفة تعاملا قويما يتلاءم والأسس التي وضعها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم للتعامل مع السّنة الشّريفة . نعم امتاز المذهب الشّيعيّ من بين المذاهب الإسلامية في تعامله مع السّنة