كلَّها ، والثالث : صنوف البقول والنبات فكلّ شيء من هذه الأشياء فيه غذاء للإنسان ومنفعة وقوة فحلال أكله وما كان منها فيه المضرة فحرام أكله إلَّا في حال التداوي به الحديث [104] روى الشيخ الحرّ العاملي عن الحسن بن علي بن شعبة ( في كتاب تحف العقول ) عن الصادق عليه السلام في حديث قال : وأما ما يحلّ للإنسان أكله مما أخرجت الأرض فثلاثة صنوف من الأغذية : صنف منها جميع الحب كلَّه من الحنطة ، والشعير ، والأرز ، والحمّص ، وغير ذلك من صنوف الحب ، وصنوف السماسم وغيرهما ، كلّ شيء من الحب مما يكون فيه غذاء الإنسان في بدنه وقوته فحلال أكله ، وكلّ شيء يكون فيه المضرّة على الإنسان في بدنه فحرام أكله ، إلَّا في حال الضرورة ، والصنف الثاني : ما أخرجت الأرض من جميع صنوف الثمار كلَّها مما يكون فيه غذاء الإنسان ومنفعة له وقوّة به فحلال أكله ، وما كان فيه المضرّة على الإنسان في أكله فحرام أكله والصنف الثالث : جميع صنوف البقول والنبات ، وكلّ شيء تنبت من البقول كلَّها مما فيه منافع الإنسان وغذاء له فحلال أكله ، وما كان من صنوف ، البقول مما فيه المضرّة على الإنسان في أكله نظير بقول السموم القاتلة ، ونظير الدّفلي [2] وغير ذلك من صنوف السم القاتل فحرام كلَّه الحديث [105] روى الشيخ الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عبد اللَّه ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام وعدة من أصحابنا أيضا عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن أسلم عن عبد الرحمن بن سالم ، عن مفضّل بن عمر ، قال :