وتحقيق هذه القاعدة وتحريرها ، وهو يمثل آراء ونظريات أححد أكبر عباقرة الأصول - المحقق العراقي - في هذه القاعدة ، وقد بحث قدس سره حولها في هذا الكتاب من جهات خمس : الجهة الأولى : في معنى الضرر والضرار الجهة الثانية : في مفاد الهيئة التركيبية لها ، وما ذكر لها من المعاني . الجهة الثالثة : تصحيح تطبيقات المعصوم عليه السلام للقاعدة . الجهة الرابعة : البحث حول تطبيق الأصحاب للقاعدة في المواد التي استدلوا لها بالقاعدة . الجهة الخامسة : تنبيهات القاعدة ، الأول : في فروع الإقدام ، الثاني : في أن المراد من الضرر : الشخصي أم النوعي ؟ . الثالث : هل يعتبر احراز الضرر أم يكفي إحتماله ؟ وتشتمل هذه الجهات الخمس على مطالب هامّة ، ونقاط دقيقة ، وأبحاث عميقة وتحقيقات عالية في علمي الأصول والفقه . وإني لم آل جهداً في تحقيقه وتصحيحه ورفع اضطراب عباراته وشرح بعض مطالبه والتعليق عليها حسب ما اقتضاه إيضاحها . وقد صدّرته بمقدمة إحتوت على الأبحاث التسعة التالية : الأول : التقديم . الثاني : موقف الفقهاء تجاه القاعدة . الثالث : أهمية القاعدة في الدين الإسلامي الحنيف . الرابع : تحديد الضرر المنفي في الشريعة الإسلامية . الخامس : سبب حكم الشارع في الصدر الأول بنفي الضرر . السادس : مدرك القاعدة من الكتاب العزيز . السابع : مدرك القاعدة من السنة الشريفة ، وقد استقصيت نيفاً ومائة رواية في