نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 563
- ثم قال - : هذا الذي فرض الله عز وجل على العباد ، لا يسأل الرب العباد يوم القيامة ، فيقول : ألا زدتني على ما افترضت عليك ، ولكن من زاد زاده الله ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سن سنة حسنة ينبغي للناس الأخذ بها " [1] . ونحوها رواية عيسى بن السري : " قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : حدثني عما بنيت عليه دعائم الإسلام ، التي إذا أخذت بها زكى عملي ولم يضرني جهل ما جهلت بعده ؟ فقال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والاقرار بما جاء من عند الله ، وحق في الأموال الزكاة ، والولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، وقال الله تعالى : * ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * ، فكان علي ، ثم صار من بعده الحسن ، ثم من بعده الحسين ، ثم من بعده علي ابن الحسين ، ثم من بعده محمد بن علي ، ثم هكذا يكون الأمر ، إن الأرض لا تصلح إلا بإمام . . . الحديث " [2] . وفي صحيحة أبي اليسع : " قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أخبرني بدعائم [3] الإسلام التي لا يسع أحدا التقصير عن معرفة شئ منها ، التي من قصر عن معرفة شئ منها فسد عليه دينه ولم يقبل منه عمله ، ومن عرفها وعمل بها صلح دينه وقبل عمله ولم يضق به مما هو فيه
[1] الكافي 2 : 22 ، الحديث 11 . [2] الكافي 2 : 21 ، الحديث 9 ، والآية من سورة النساء : 59 . [3] كذا في المصدر ، وفي ( ت ) ، ( ر ) و ( ص ) : " عن دعائم " .
563
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 563