نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 356
أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة لعنه الله ، فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها إلى أبي ( عليه السلام ) . . . الحديث " [1] . ورواية الفيض بن المختار المتقدمة [2] في ذيل كلام الشيخ ، إلى غير ذلك من الروايات [3] . وظهر مما ذكرنا : أن ما علم إجمالا من الأخبار الكثيرة : من وجود الكذابين ووضع الأحاديث [4] ، فهو إنما كان قبل زمان مقابلة الحديث وتدوين علمي الحديث والرجال بين أصحاب الأئمة ( عليهم السلام ) . مع أن العلم بوجود الأخبار المكذوبة إنما ينافي دعوى القطع بصدور الكل التي تنسب إلى بعض الأخباريين [5] ، أو دعوى الظن بصدور جميعها [6] ، ولا ينافي [7] ما نحن بصدده : من دعوى العلم الإجمالي بصدور أكثرها أو كثير منها ، بل هذه دعوى بديهية . والمقصود مما ذكرنا : دفع ما ربما يكابره المتعسف الخالي عن التتبع ، من منع هذا العلم الإجمالي .
[1] اختيار معرفة الرجال 2 : 491 ، رقم الترجمة 402 . [2] في الصفحة 325 . [3] تقدم بعضها في الصفحة 308 - 309 . [4] في ( ت ) و ( ه ) : " الحديث " . [5] انظر الفوائد المدنية : 52 - 53 ، وهداية الأبرار : 17 ، والحدائق 1 : 17 . [6] في ( ظ ) ، ( ل ) و ( م ) زيادة : " التي يعترف بها المنصف بعد التأمل في ما ذكرنا وتتبع أضعافه من تراجم الرواة " ، مع اختلاف يسير . [7] في غير ( ظ ) ، ( ل ) و ( م ) زيادة : " ذلك " .
356
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 356