نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 300
ابن تغلب ، فإنه قد سمع مني حديثا كثيرا ، فما روى لك عني فاروه عني " [1] . وقوله ( عليه السلام ) لشعيب العقرقوفي بعد السؤال عمن يرجع إليه : " عليك بالأسدي " يعني أبا بصير [2] . وقوله ( عليه السلام ) لعلي بن المسيب بعد السؤال عمن يأخذ عنه معالم الدين : " عليك بزكريا بن آدم المأمون على الدين والدنيا " [3] . وقوله ( عليه السلام ) لما قال له عبد العزيز بن المهتدي [4] : " ربما أحتاج ولست ألقاك في كل وقت ، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه معالم ديني ؟ قال : نعم " [5] . وظاهر هذه الرواية : أن قبول قول الثقة كان أمرا مفروغا عنه عند الراوي ، فسأل عن وثاقة يونس ، ليرتب [6] عليه أخذ المعالم منه . ويؤيده في إناطة وجوب القبول بالوثاقة : ما ورد في العمري وابنه اللذين هما من النواب والسفراء ، ففي الكافي في باب النهي عن التسمية ، عن الحميري ، عن أحمد بن إسحاق ، قال : " سألت أبا الحسن ( عليه السلام )
[1] اختيار معرفة الرجال ، المعروف برجال الكشي 2 : 623 . [2] الوسائل 18 : 103 ، الباب 11 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 15 . [3] الوسائل 18 : 106 ، الباب 11 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 27 ، اختيار معرفة الرجال 2 : 784 . [4] كذا في الوسائل واختيار معرفة الرجال ، ولكن في جميع النسخ : " عبد العزيز ابن المهدي " . [5] الوسائل 18 : 107 ، الباب 11 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 33 . [6] في أكثر النسخ : " ليترتب " .
300
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 300