نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 136
و [1] القسم الثاني : ما يعمل لتشخيص أوضاع الألفاظ ، وتمييز [2] مجازاتها من حقائقها ، وظواهرها عن خلافها ، كتشخيص أن لفظ " الصعيد " موضوع لمطلق وجه الأرض أو التراب الخالص ؟ وتعيين أن وقوع الأمر عقيب توهم الحظر هل يوجب ظهوره في الإباحة المطلقة ؟ وأن الشهرة في المجاز المشهور هل توجب احتياج الحقيقة إلى القرينة الصارفة عن الظهور العرضي المسبب من الشهرة ، نظير احتياج المطلق المنصرف إلى بعض أفراده ؟ وبالجملة : فالمطلوب في هذا القسم أن اللفظ ظاهر في هذا المعنى أو غير ظاهر ؟ وفي القسم الأول أن الظاهر المفروغ عن كونه ظاهرا مراد أو لا ؟ والشك في الأول مسبب عن الأوضاع اللغوية والعرفية ، وفي الثاني عن اعتماد المتكلم على القرينة وعدمه . فالقسمان من قبيل الصغرى والكبرى لتشخيص المراد [3] .
[1] لم ترد " و " في ( ر ) ، ( ظ ) و ( م ) . [2] كذا في ( ت ) ، ( ظ ) و ( ه ) ، وفي غيرها : " تشخيص " . [3] لم ترد " فالقسمان - إلى - المراد " في ( ت ) و ( ه ) ، وكتب عليها في ( ص ) : " زائد " .
136
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 136