نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 341
و [1] غير ذلك ، وضممت إلى ذلك ما يظهر من بعض أسئلة الروايات السابقة : من أن العمل بالخبر الغير العلمي كان مفروغا عنه عند الرواة ، تعلم علما يقينيا [2] صدق ما ادعاه الشيخ من إجماع الطائفة [3] . والإنصاف : أنه لم يحصل في مسألة يدعى فيها الإجماع من الإجماعات المنقولة والشهرة العظيمة [4] والأمارات الكثيرة الدالة على العمل ، ما حصل في هذه المسألة ، فالشاك في تحقق الإجماع في هذه المسألة لا أراه يحصل له الإجماع في مسألة من المسائل الفقهية ، اللهم إلا في ضروريات المذهب . لكن الإنصاف : أن المتيقن من هذا كله الخبر المفيد للاطمئنان ، لا مطلق الظن . ولعله مراد السيد من العلم كما أشرنا إليه آنفا [5] . بل ظاهر كلام بعض احتمال أن يكون مراد السيد ( قدس سره ) من خبر الواحد غير مراد الشيخ ( قدس سره ) .
[1] في ( ر ) و ( ص ) بدل " و " : " إلى " . [2] في غير ( ص ) ، ( ظ ) و ( م ) : " يقينا " . [3] وردت هنا في ( ر ) زيادة ، وهي : " وحكى السيد المحدث الجزائري عمن يثق به : أنه قد زار السيد صاحب المدارك المشهد الغروي ، فزاره العلماء وزارهم إلا المولى عبد الله التستري ، فقيل للسيد في ذلك ، فاعتذر بأنه لا يرى العمل بأخبار الآحاد فهو مبدع ، ونقل في ذلك رواية مضمونها : أن من زار مبدعا فقد خرب الدين . وهذه حكاية عجيبة لا بد من توجيهها ، كما لا يخفى على من اطلع على طريقة المولى المشار إليه ومسلكه في الفقه ، فراجع " . [4] في ( ت ) و ( ر ) بدل " العظيمة " : " القطعية " . [5] راجع الصفحة 331 .
341
نام کتاب : فرائد الأصول نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 341